وقد ساعدت مبادرات حكومة دبي قطاع التصدير على التطور والنمو. تجارة دبي الخارجية تصل إلى تريليوني درهم بحلول 2026

مقابلة الرئيس التنفيذي لشركة سام السيد سامي نشرت في صحيفة الإمارات اليوم بتاريخ 5 سبتمبر 2022.

وقال السيد سامي أبو أحمد: «إن دبي ليست موقعاً استراتيجياً فحسب، ومع أهمية موقعها الذي يربط بين قارتي أفريقيا وآسيا، فإن دبي في الأساس فكر استراتيجي متقدم يعمل على تحسين استغلال الموقع وغيره». موارد برؤية وتخطيط يجعلها تسير دائماً إلى الأمام»، في إشارة إلى قدرة مطار دبي الدولي على استقبال الرحلات، والمكانة التي وصلت إليها طيران الإمارات التي أصبحت ناقلاً حيوياً للركاب والبضائع عبر آسيا وإفريقيا مع عدد كبير من الرحلات الأسبوعية إلى وجهات مختلفة.

وأضاف: «من أهم القطاعات التي تدعم التجارة والتصدير قطاع البنوك والمؤسسات المالية في الإمارات. الدولة تمتلك أكبر شركات التمويل وأكبر البنوك التي تبدو محلية، لكن قدراتها على مستوى عالمي، ولديها سيولة بالعملات الأجنبية ومكاتب منتشرة في كل المواقع». مشيراً إلى أن «الدولة قدمت لقطاع التجارة والتصدير انفتاحاً اقتصادياً واجتماعياً، من خلال تنوع سكاني كبير، حيث تعيش أكثر من 200 جنسية، ما يمنحها مكانة خاصة كعاصمة تجارية للعالم، قادرة على الابتكار والإبداع». تقديم السلع والخدمات لجميع المستهلكين في جميع أنحاء العالم."

وأشار السيد سامي إلى أن «قطاع إعادة التصدير يعد من أهم القطاعات الاقتصادية في دبي، حيث تعتبر الإمارة مركزاً عالمياً لإعادة التصدير، ببنيتها التحتية التي تشمل عدة عوامل، منها المبادرات الحكومية الذكية والإلكترونية ، والمرافق الحكومية، وكلها عوامل تساعد على ازدهار القطاع، لما تقدمه من جهد. والكلفة”، مشيراً إلى أن “شركات التصدير تستغل المعارض التي تنظمها دبي، والتي تشارك فيها أيضاً، لترويج صادراتها”.

وقال إن شركة سام للمعادن الثمينة تعمل في مجال تصدير الذهب والفضة، وأن أهم ما يميز عمل الشركة هو توظيف أهم الخبرات العالمية في مجال تكرير وتصنيع الذهب والفضة، من خلال العمل مع خبراء متخصصين في هذا المجال. هذا المجال، الذين يقدمون المعرفة والبحث العلمي اللازم لدفع الإنتاجية وتقديم منتج عالي الجودة يحمل شعار – صنع في الإمارات العربية المتحدة.