في ضوء دعم رؤية "نحن الإمارات 2031"، قام معالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية والوزير المسؤول عن استقطاب المواهب والاحتفاظ بها في وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة، بزيارة شركة سام للمعادن الثمينة، المقر الرئيسي بدبي مؤخرا. وتمثل رؤية "نحن الإمارات 2031" خطة وطنية تسعى إلى تعزيز مكانة الإمارات كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر. وتسير دولة الإمارات العربية المتحدة على الطريق نحو تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق 4 تريليون درهم ($1 تريليون) في التجارة الخارجية غير النفطية بحلول عام 2031.
وتستحوذ دولة الإمارات على حصة كبيرة من تجارة الذهب العالمية وخاصة تجارة السبائك. تعد تجارة الذهب في دولة الإمارات من أهم القطاعات الاقتصادية حيث تبلغ حصتها 20% من إجمالي الصادرات غير النفطية للدولة. قام سعادة الدكتور ثاني الزيودي، وهو أيضًا رئيس لجنة سوق السبائك الإماراتية، بزيارة إلى شركة سام للمعادن الثمينة، وهي إحدى شركات تكرير البضائع في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصفاة معادن ثمينة مشهورة جدًا في المنطقة، وتتعامل بشكل رئيسي في الذهب والمعادن. فضة. ومن خلال استخدام تقنيات وتقنيات التكرير المتطورة، تنتج SAM أعلى مستويات الجودة من المنتجات التي تلبي المعايير العالمية وتتجاوزها. يتم تداول منتجات SAM بشكل نشط في العديد من البورصات، بما في ذلك بورصة دبي للذهب والسلع (DGCX) وبورصة الهند الدولية للسبائك IFSC المحدودة (IIBX). تتعامل مجموعة من البنوك الإماراتية المحلية، بالإضافة إلى البنوك الإقليمية الأخرى وصناديق الاستثمار المنظمة، في سبائك الذهب والفضة من SAM. يمثل اعتماد SAM نظامًا مرجعيًا شاملاً يشمل جميع جوانب التميز، بدءًا من التسليم الجيد إلى أنظمة الصحة والسلامة والبيئة والإدارة، بالإضافة إلى قدرات المختبرات.
وناقش معالي الدكتور ثاني الزيودي خلال زيارته مع السيد سامي أبو أحمد، رئيس مجلس إدارة شركة سام للمعادن الثمينة، الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، ونهجها في الانفتاح والتعاون مع بقية العالم لدفع النمو الاقتصادي المستدام. وأعرب سعادة الدكتور ثاني عن رأيه بشأن موافقة مجلس الوزراء الإماراتي، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على سياسة تعزيز تنافسية الإمارات في أسواق الذهب إقليمياً وعالمياً مع الحفاظ على مكانتها على خريطة العالم. كمركز عالمي لتجارة الذهب. كما أشار سعادة الدكتور ثاني إلى خطة دولة الإمارات العربية المتحدة لإبرام اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة (CEPAs) مع الدول والتكتلات التي تمثل مجتمعة 95 في المائة من التجارة العالمية اليوم، الأمر الذي سيخلق المزيد من فرص النمو للتجارة غير النفطية بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة. رؤية.
وقد شارك السيد سامي مع سعادة الدكتور ثاني رؤية شركة SAM للمعادن الثمينة والتي تتضمن التزامًا ثابتًا بتعزيز الروابط بين البلدان المنتجة والمستهلكة. تدرك SAM الدور الحاسم الذي تلعبه المعادن الثمينة في مختلف الصناعات العالمية وتسعى جاهدة لضمان التدفق السلس والفعال لهذه الموارد القيمة. وتمتد رؤية SAM إلى ما هو أبعد من ممارسات التكرير التقليدية حيث تغامر بالدخول إلى عالم تطوير منتجات ذات قيمة مضافة ذات تطبيقات واسعة النطاق. هدف SAM هو تزويد الصناعات بمواد عالية الجودة تعزز الكفاءة والاستدامة والأداء، وتساهم في التقدم والاختراقات عبر القطاعات. تهدف SAM إلى أن تكون الخيار الأفضل للعملاء في صناعة المعادن الثمينة، وهي معترف بها ليس فقط لمنتجاتها، ولكن أيضًا لنزاهتها وموثوقيتها ونهجها الذي يركز على العملاء. كما تحدث السيد سامي عن التحديات التي تواجهها صناعة المعادن الثمينة وقدم رؤى حول المبادرات والتطورات المستقبلية التي تسعى SAM إلى تحقيقها. بالإضافة إلى ذلك، شارك السيد سامي مع سعادة الدكتور ثاني الجهود التي بذلتها SAM نحو رقمنة أنظمة إدارة سلسلة التوريد الخاصة بها والتقدم الذي حققته في التوريد المسؤول والامتثال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقام السيد سامي والفريق القيادي في شركة سام بتزويد سعادة الدكتور ثاني بجولة شاملة في مصفاة سام، تمكن خلالها سعادة الدكتور ثاني من استعراض مرافق المصفاة المتطورة وتصميمها المبتكر. وأعرب سعادة الدكتور ثاني عن تقديره للإنجازات النموذجية التي حققتها شركة SAM للمعادن الثمينة، وتعهد بدعم قوي من حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لمواصلة توسيع صناعة الذهب والمعادن الثمينة. وأعرب السيد سامي عن امتنانه للدكتور ثاني على كلماته الرقيقة، ووعد بأن شركة سام للمعادن الثمينة ستعمل بلا كلل من أجل نمو وتعزيز قطاع الذهب والمعادن الثمينة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.